يرتفع السكر في الدم بعد تناول الطعام، لكنّه لا يلبث حتى يعود لمستوياته الطبيعية بفضل هرمون الإنسولين الذي يتم إفرازه من جزر لانغرهانز في غدة البنكرياس، أمّا إذا لم ينخفض السكر، تكون هناك مشكلة في إفراز الإنسولين إما بكميات أقل من المطلوب، أو عدم إفرازه على الإطلاق، وهذا ما يطلق عليه مرض السكري من النوع الأول، أو السكري المعتمد على الإنسولين، أو سكري الأطفال؛ لأنّ غالبية المصابين به أصيبوا به في سن الطفولة، وفي هذه الحالة يأخذ المريض إبر الإنسولين عند كل وجبة طوال حياته، إلا في حال سكري الحمل، فهو يصيب المرأة أثناء فترة الحمل، وتشفى منه الحامل بعد الولادة، أمّا النوع الثاني من السكري أو غير المعتمد على الإنسولين يكون إنتاج الإنسولين في الجسم طبيعياً لكن خلايا الجسم لا تستطيع الاستفادة منه في امتصاص السكر، وعلاجه يكون بأخذ حبوب لتحفيز الخلايا على الاستجابة مع الإنسولين، وأيضا يداوم المريض على أخذ الحبوب طوال حياته.
كيفيّة تخفيض السكر في الدمغالباً ما يعاني مرضى السكري من ارتفاعٍ مستمرٍ في مستوى السكر في الدم، وذلك لأن الأدوية المستخدمة لا تكافئ عمل الإنسولين الطبيعي في الجسم، أو لن تحفز الخلايا على امتصاص السكر بشكل كامل، أو يعانون من انخفاض بسبب جرعة زائدة من الدواء، وللمحافظة على مستوى السكر، لا بدَّ من اتباع بعض النصائح.
المقالات المتعلقة بكيف أخفض السكر المرتفع